تقوم ماركات القنب بدورها في مكافحة COVID-19
منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن جائحة فيروس كورونا في 11 مارس 2020، انصب كل اهتمام العالم على مكافحة انتشار الفيروس وجعل المنحنى مسطح.
اتخذت مئات البلدان تدابير أمنية قوية لمنع العدوى في أراضيها من أجل توفير استجابة في الوقت المناسب للسكان، وخاصة الأكثر ضعفا
غيرت الشركات من جميع القطاعات طريقة عملها إلى "المكتب المنزلي" للمساعدة في وقف انتشار الفيروس. في الواقع، تخلت بيوت الأزياء مثل Louis Vuitton عن ورش الخياطة الخاصة بها لتصنيع الأقنعة الجراحية لمساعدة الشعب الفرنسي.
لم تُترك صناعة القنب وراء هذه المبادرة لمساعدة البشرية، لكنها قررت اتخاذ خطوة للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص. قررت شركات مثل Whispr إنشاء منتجات تعتمد على القنب مثل معقمات اليدين على نطاق واسع، والاستفادة من جميع مواردها لوقف هذا الوباء.
يمكن لهذه المنتجات أن تمنع انتشار الفيروس وفي نفس الوقت ترطب البشرة. لكن لماذا نستخدم القنب لصنع معقم لليدين؟
لأن القنب والكانابينويدات يمكن أن توفر فوائد عظيمة للبشرة وجهاز المناعة لدينا أيضًا!
من بين المكونات الرئيسية للمنتج الذي تصنعه Whispr مكونات مثل CBD و CBG وفيتامين E والخزامى وبالطبع الكحول بنسبة تزيد عن 70 ٪ ، وهي النسبة المشار إليها للحصول على التطهير المناسب.
كيف يعمل؟
يعمل CBD كمنظم مناعي، ويحتوي الجلد على كميات كبيرة من مستقبلات CB2، مما يسهل امتصاص هذه الخصائص للنبات. يتم أيضًا إبراز الخصائص الغذائية والمرطبة لـ CBD للبشرة، مما يجعل من الممكن مواجهة الآثار المهيجة للكحول الموجود في مطهرات اليد التقليدية. من ناحية أخرى، لدى CBG إمكانات علاجية كبيرة وخصائص مضادة للبكتيريا والترطيب والمناعة.
في حالة وجود مكونات أخرى مثل اللافندر وفيتامين E ، فإن اللافندر له وظائف مضادة للبكتيريا ومطهر، ويعمل فيتامين E كمحفز لجهاز المناعة بحيث يمكنه محاربة البكتيريا والفيروسات التي تغزوها.
طورت هذه الشركات أيضًا صابونًا يحتوي على مادة القنب لتشجيع غسل اليدين، وهي التوصية الرئيسية كآلية وقائية. يمثل غسل اليدين سلاحًا بسيطًا ولكنه بلا شك أحد أقوى الأسلحة، حيث ثبت أنه لا يساعد فقط في تدمير جزيئات COVID-19 الفيروسية ولكنه يساعد أيضًا على إزالتها، وبالتالي تحقيق انخفاض كبير في العدوى من خلال غسل اليدين باستمرار.
توصي منظمة الصحة العالمية بأن يستمر غسل اليدين لمدة 30 ثانية على الأقل، وأن يتم ذلك بفاعلية ودون ترك أي منطقة من اليدين غير مغسولة، مثل الأصابع والأظافر وراحة اليدين والمعصم حتى لا تترك المناطق التي فيها. قد تكون جزيئات الفيروس.
لقد ابتكرت العديد من هذه الشركات هذه المنتجات ليتم بيعها للمستخدمين، لكنها قررت أيضًا التبرع بمنتجاتها لمن هم في أمس الحاجة إليها، لذا فإن مساهمتهم تتجاوز المنفعة العامة وتصبح عملاً رائعًا لصالح صحة الأشخاص من جميع أنحاء العالم.
كان لفيروس كورونا تأثير كبير على العالم أجمع، حيث تسبب في وفاة آلاف الأشخاص وأصاب أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وبكلمات قليلة يمثل كيانًا سلبيًا للعالم ولكنه أيضًا أيقظ التضامن. في قلوب الناس وتسبب بطريقة معينة في انخفاض انبعاث الغازات السامة، وهو ما يمثل استراحة للبيئة، وهذا بدوره أمر إيجابي.
إن وقف الانتشار هو التوصية الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية ولن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا بقينا في المنزل وغسلنا أيدينا باستمرار، بمساعدة كل شخص ممكن.
Comments